كثيرًا ما يُنظر إلى الشخص ذي الإعاقة نظرة تنقصها #الواقعية والإنصاف يُحكم عليه بأنه لا يستطيع التعبير ، أو لا يمكنه القراءة والكتابة ، أو أنه عالة على المجتمع ، دون أن يُمنح الفرصة لإثبات ذاته . تلك الأحكام #لا تنبع من الحقيقة ، بل من غشاوة في فكر المجتمع . إن الإعاقة #لا تعني العجز ، بل هي #اختلاف في نمط القدرة ، فلا ينبغي أن نختزل الإنسان في إعاقته ، ولا أن نحرمه من حقه في التعليم والعمل والحياة الكريمة . أخطر ما تواجهه هذه الفئة ليس فقط الحاجز المادي أو الحركي ، بل هو #النظرة الدونية ، والشعور بالتجاهل ، وغياب التقدير . #ويا ليتنا نعلم أن : ــ الإبداع قد يخرج من جسد مقيد . - الحِكمة قد تنبع من فم لا يُجيد النطق بطلاقة . - الطاقة قد تسكن في جسد متعب ، لكنها تفيض عطاءً وإيجابية . المجتمع الذي يُقصي فئاته الضعيفة هو مجتمع #ينقصه التوازن والرحمة . أما المجتمع الذي يحتضن أبناءه المختلفين فهو مجتمع #ينهض بهم جميعًا .